4.49 ما هو التبشير الجديد (الأنجلة الجديدة)؟
منذ البداية ، أرسلت الكنيسة أناسًا في مهمة إعلان الإنجيل ، كلمة الله في جميع أنحاء العالم. يسوع نفسه كلف جميع المؤمنين المعمدين بالتبشير بالإنجيل لمن يريد أن يصغي (مر 16: 15). يمكن للمسيحيين القيام بذلك في المقام الأول من خلال الطريقة التي يعيشون بها حياتهم.
دعا البابا يوحنا بولس الثاني إلى تبشير جديد [> 4.50] يستهدف جميع الأشخاص الذين لا يعرفون بعد إنجيل يسوع أو الذين لم يعد لديهم إيمان حي.
← إقرأ المزيدَ في الكتابِ [أطلبه في اللّغة العربيّة]
مر 16: 15
وقال لهم: "اذهبوا في العالم كله، وأعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين
كيف انتشرت البشرى؟
منذ البدء اضطرم التلامذة الأوّلون رغبة بالتبشير بيسوع المسيح، ليدعوا البشر أجمعين إلى الإيمان به. واليوم أيضًا تنشأ من المعرفة الحبيّة للمسيح الرغبة في "التبشير" والتعليم المسيحيّ، أيّ في كشف كل قصد الله في شخصه، وجعل البشريّة في شركة معه. "وبيسوع المسيح، ابنه الوحيد، ربِّنا". [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 80]
"فإنّ الله أَحبّ العالَم حتّى أنّه جاد بابنِه الوحيد" (يو 3 : 16). يسوع، الذي أرسِل من قبل الآب إلى البشريّة، ينقل وفرة الحياة إلى كلّ مؤمن (راجع يو 10 : 10)... يجب أن يصبح إنجيله "تواصلًا" ورسالة. الدعوة التبشيريّة تستدعي كلّ مسيحي؛ فيصبح جوهر كلّ شهادة عن الإيمان الملموس والحيّ. إنّها رسالة وُضِعت أصولها من خطّة الآب، خطّة الحبّ والخلاص التي تتمّ بقوّة الروح، والتي بدونها كلّ مبادرة رسوليّة محكوم عليها بالفشل. [البابا يوحنّا بولس الثاني، رسالة بمناسبة اليوم العالمي للشبيبة التاسع والعاشر، 21 تشرين الثاني 1993]
