1.49 متى ستكونُ نهايةُ العالم؟
قام يسوع من بين الأموات [> 3.33] في عيد الفصح، وصعد لاحقًا إلى السماء [> 3.34] (الصعود). منذ تلك اللّحظة، مهمتنا هي أن نعيش حياة طيبة كمسيحيين [> 3.50]، وأن نعلن الإنجيل [> 4.50] للعالم بأسره.
سيستمر هذا حتى يعود يسوع إلى الأرض (المجيء الثاني). هذه هي "نهاية الزمن". لا أحد يعلم متى سيحدث ذلك (مر 13: 31-32) ، ولا يمكن لأحد التّنبؤ به. يمكن أن يحدث في أي وقت (رؤ 22:20). يدعو يسوع جميع الناس إلى توخي الحذر والتّأكد من أننا سنكون مستعدين لمقابلته عندما تأتي اللحظة الكبيرة.
مر 13: 31-32 السماء والأرض تزولان وكلامي لن يزول. وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فما من أحد يعلمها: لا الملائكة في السماء ولا الابن إلا الآب
رؤ 22:20 يقول الذي يشهد بهذه الأشياء : "أجل اني اتٍ على عجل" أمين. تعالى أيها الرب يسوع!
ما هو معنى القيامة ومدلولها الخلاصيّ؟
القيامة هي قمّة الجسّد. وهي تثبت ألوهة المسيح، وكل ما عمل وعلّم. هي تتمّم المواعيد الإلهيّة لمصلحتنا. بل إنّ القائم من بين الأموات، منتصراً على الخطيئة والموت، هو مبدأ تبريرنا وقيامتنا. وهي تمنحنا منذ الآن نعمة التبنّي الذي هو اشتراك حقيقيّ في حياة الابن الوحيد الذي سيقيم جسدنا في آخر الأزمنة. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 131]
ما الذي تغيّر في العالم بواسطة القيامة؟
لأنّه لم يعد ينتهي كلُّ شيء مع الموت، لذلك أتى الفرحُ والرجاء إلى العالم. وإذ لم يعد للموت "من سلطان بَعد الآن" (رومة 6 : 9) على يسوع، فإنّه لم يعد له أيُّ سلطان علينا، نحن الذين ننتمي إلى المسيح. [يوكات 108]
[دعونا] نفكر في تدخل الله الحاسم في نهاية الزمان، عندما سيقيم ملكوته بالكامل. الوقت الحاضر وقت البذر، ويضمن الرب نمو البذرة. لذلك يعرف كل مسيحي جيدًا أنه يجب عليه أن يفعل كل ما في وسعه ، لكن النتيجة النهائية تعتمد على الله [البابا بنديكتوس السادس عشر، صلاة التبشير، 17 حزيران 2012]