5.1 هل هناك طريقة مسيحيّة للتصرّف خلال أزمة ذات نتائج مجهولة؟
من السهل أن ينتهي بك الأمر إلى اليأس إذا كنت لا ترى طريقة للخروج من الأزمة على الفور. لحسن الحظّ، يخبرنا إيماننا بأنّه يوجد دائمًا رجاء. يقول يسوع نفسه مرارًا وتكرارًا في الكتاب المقدّس : "لا تخف" (متّى 14 : 27). حتّى في أحلك المواقف يكون معنا. وهذا يصنع فرقاً كبيراً!
في ظلّ الوضع المرير المتأتّي من كارثة، يمكنك إحداث فرق حقيقي إذا نشرت رسالة حبّ وأمل بدلاً من اليأس الذي يحيط بك أصلًا. إذا كانت هذه الرسالة متأتّية من إيمانك (الصغير) بالله، فإنّ هذا الحبّ وهذا الأمل حقيقيّان. كمسيحيّين لا يجب أن نيأس أبدًا، لأنّنا لسنا وحدنا. حتّى ولو حدثت أسوأ الأمور، يبقى هناك وعد يسوع بأنّنا سنكون معه بعد هذه الحياة غير المكتملة على الأرض. يمكن أن يساعدك حضوره ووعده في إيجاد القوّة لفعل ما في وسعك لمحاربة الآثار السلبيّة للأزمة بعين يقظة خاصّةً بالنسبة للمسنّين والمحتاجين.
← اقرأ المزيد في الكتاب [> اطلب لغات أخرى]