3.28 هل الميلادُ هو أعظمُ عيدٍ، أم عطلة العام؟
عد عيد الفصح [> 3.30] وعيد العنصرة [> 3.34] ، يعتبر عيد الميلاد أهم الأعياد في السنة. نحتفل في عيد الميلاد بأن يسوع ، الله نفسه ، ولد كإنسان حتى يكون قريبًا جدًا منا ويرينا الطريق إلى الله.
لمساعدتنا على إدراك روعة هذا الحدث ، يتم الاحتفال بعيد الميلاد خلال فترة تسعة أيام تسمى تساعية عيد الميلاد.
← إقرأ المزيدَ في الكتابِ [أطلبه في اللّغة العربيّة]
ماذا يعلّم الإنجيل في شأن أسرار ميلاد المسيح وحداثته؟
في الميلاد يتبيّن مجد السماء في ضعف مولود جديد. وختان يسوع هو علامة انتمائه إلى الشعب اليهوديّ، وصورة مسبقة لمعموديّتنا. والظهور هو ظهور الملك-ماسيّا إسرائيل لجميع الأمم. والتقدمة إلى الهيكل، مع سمعام وحنّة، هي ترقّب إسرائيل كلّه يأتي للقاء مخلّصه. والهرب إلى مصر وقتل الأبرياء يعلنان أنّ حياة المسيح كلّها ستكون تحت علامة الاضطهاد. وعودته من مصر تذكّر بالخروج وتقدّم يسوع بمثابة موسى الجديد : إنّه المحرّر الحقيقيّ والنهائيّ. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 103]
إلى الشعوب في جميع أنحاء العالم الذين يتقدّمون بشجاعة نحو قِيَم الديمقراطيّة والحريّة والإحترام والقبول المتبادل، وإلى جميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة، مهما كانت ثقافتهم، فإنَّ رسالة عيد الميلاد المبهجة موجَّهة اليوم إليكم : "على الأرض السّلام، وفي النّاس المسرّة "(لو 2 ، 14). أنتَ أيّها الربّ يسوع المولود من أجلنا في بيت لحم، تطلب من البشريّة، مع اقتراب الألفيّة الجديدة، احترام كلّ شخص وخاصَّةً الصغير والضعيف ؛ أنت تطلب إنهاء جميع أشكال العنف!... شكرًا لك أيّها الطفل يسوع على هديّتك! [البابا يوحنَّا بولس الثاني Urbi et Orbi، ميلاد سنة 2000 ، رقم 6]